الـتَسْرِيح بِإحْـسان مع وقـف النَّفَـاذ
نهاية العلاقة لا تعني نهاية الحياة
مشاحنات.. ضغوطات.. ضجيـج
مشاكل.. أعصاب منفعلة.. لا مشاعـر.
هل يعي الطرفان أن الاحترام أهم من الحب؟
في هذه المقالة اسلط الضوء على هذا الجانب.
الحقيقة المُطلقة هي أن الاحترام هو المصدر
والمنبع لبقية المشاعر متى ما توفر تتابعت بعده
بقية المشاعر النبيلة، المشكلة تكمن عندما يسقط
الاحترام فيسقط معه كل شيء إلى الهاوية.
لطالما يتبادر إلى مسامعنا عند انتهاء العلاقات
الزوجية (( بحرق قلبها ))، (( إما خليتها تندم ))
(( بوريها وجهي الثاني ))، (( بربيها من جديد ))
(( ما بخليها تشوف عيالها ))، (( برميها عند اهلها ))
(( إما عرفتها إن الله حق ))، (( اشوف فيها يوم ))
كل هذا وأكثر وإذا لما يتبادر إلى مسامعكم حديث
كهذا تحتاج إلى جولة خاطفة في المحاكم وستسمع
ما هو أشد واقسى.
تبسيط الأمور يبسطها أما تعقيدها يعقدها أكثر فأكثر
وكيف نبسط الأمور في هذا الجانب؟
عبر الإحسان من الطرفيـن، لأن الإحسان
يحفظ لك احترامك لذاتك واحترامك للطرف الآخر.
عزيزتي المرأة..عزيزي الرجل
إذا اصابتكم الحيرة عند اختيار شريك حياتكم
فاختاروا معيار الاحترام لا الـحب، لأن الاحترام
سيجلب لكم كل المشاعـر التالية المتبقيـة فهـو المصدر.
لماذا الاحترام أولاً ؟
لأنه يحفظ لك إنسانيتك وآدميتـك
وإذا فقـدتهم لن تحبـب نفسك أبــدا.
قبلاتي/ عبير واكد