عالم الرجال
عالم الرجال، أصبحت هذه الفكرة مقيتة
لماذا يصنف عالم المال والأعمال بأنه
عالم الرجال، وعالم السياسة والاقتصاد
بأنه عالم الرجال حيث الرياضة كذلك.
هذا التوصيف خاطئ، والترويج له
سيء كونه يحتكر المهن لجنس محدد
وهم الذكور، بينما تعمل النساء بذات الوظائف
التي يطلقوا عليها أسم “عالم الرجال” بصورة طبيعية.
فتجد النساء يعملن في السياسة والاقتصاد ولهن
بصمة في المال والأعمال والرياضة أيضًا
ولكن، لا يتم تسليط الضوء على ذلك بالشكل
المطلوب.
لماذا ؟
– لأن عالم الرجال ما هي إلا حيلة نفسية
ابتكرت كي لا تقترب النساء من العديد
من المجالات التي يتم احتكارها لصالح الرجال
بينما تستطيع النساء ممارستها بكل سهولة ويسر.
وذات الحيلة تمت ممارستها عندما شُكلت
الحكومة اليمنية الأخيرة دون إشراك النساء
أي نعم يعد غير منطقي ولكنها كانت
حيلة نفسية فقط كي تستعد النساء منذ الآن
لإقصائهن عن مفاوضات السلام اليمنية
القادمة وهذا مؤشر خطير.
لذلك، إلى نساء بلدي لا تيأسن هذه مجرد
حيلة فحسب.. الحقائب الوزارية ومقاعد
في مفاوضات السلام هو حقكن.
لا يوجد شيء أسمه عالم الرجال
بل يوجد شيء أسمه عالمنا.
قبلاتي/ عبير واكد