الموعد الأول “اللقاء الهام”
إن الأمور تسير عكسية يا رفاق
هل يعقل أن يصدر أحد حكمًا على
أحد منذ اللقاء الأول؟
– نعم يعقل، ويعقل جدًا
فالأمور هُنا تسير بصورة عكسية
على ما هو المعتاد عليه أن يأخذ
الشخص وقته وتجاربه في الحكم عليك.
بالطبع نَحنُ لَسْنا في محكمة ولا في محاكمة
لتتلقى الأحكام ولكن، للمواعيد الأولى قدسية خاصة.
إن الموعد الأول مهم جدًا بحياتك
لأن الانطباع الذي تتركه في المرة الأولى
هو المهيمن والمسيطر والمقرر لبقائك سواء
كان الموعد مهني، شخصي، أم عاطفي.
قد يحدث وأنك الشخص المتفرد بشخصيتك
المتميز بطبعك ويوم موعدك الأول عانيت
من خَطب ما، وادائك كان دون المستوى الخاص بك
قد تخسر الفرصة في الموعد ولكن، ستخسر
الكثير والكثير من الفرص عند استمرارك بالمحاولة.
إن لم تجري الأمور على ما يرام في الموعد
فلا تحاول قطعًا..!!
أكتب هذه المقالة كي أخبركن وأخبركم
أن تتوقفوا عن المحاولة عند ضياع فرصة
الموعد الأول، أعلم بأنكم الأفضل ولكنها كانت
فرصة غير مُقدرة منذ البداية.
فخسارة الفرصة الواحدة قد تصيبك بالإحباط
وأحيانًا تدخلك في موجه اكتئاب ولكن، مرحى
يا رفاق إن أمامكم بلايين الفرص.
فيلزم هُنا الاستعداد الجيد والكافي للموعد
القادم فعندما لا تنال الموفقية في الموعد
الأول، يصبح الموعد القادم هو موعدك الأول
حتى تنالها.
وإن وَدَدتُ ترك إِرشاد في الموعد الأول
فقط كونوا على حقيقتكم وسجيتكم وعلى ما أنتُم عليه الآن.
حدثوني أكثر عن مواعيدكم الأولى على بريدي الإلكتروني [email protected]
قبلاتي/ عبير واكد
عدسة/ سليمان باشادي