الشبح القاتم للحرب!
أدى اندلاع الحرب في اليمن إلى توقف شبه كامل للحياة، ومع استمرار المعارك وتوسعها بدأت القطاعات الخدمية بالانهيار تباعا، في مقدمتها قطاع التعليم.
انعكس شبح الحرب القاتم على العملية التعليمة بأشكال مختلفة بما في ذلك دمار المؤسسات، نزوح العائلات،..، توقف مرتبات المعلمين لتنتهي مجتمعة إلى حرمان ملايين الطلبة من التعليم بينهم “ليالي محمد حمود”.
تقول “ليالي” الطالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة زيد الموشكي:” اثرت الحرب علي بشكل كبير، خوف ورعب حتى نزحنا إلى القرية“.
على الفور التحقت “ليالي” بإحدى مدارس القرية حيث نزحت هي وعائلتها، على أمل أن يساعدها هذا في إنعاش حياتها التعليمية الموشكة على التوقف، لكن فيما يبدو لم يكن ذلك حلا سحريا لمشكلتها.
”كان التعليم هناك سيء حيث لا يوجد مدرسين لبعض المواد وحتى المتوفرين فإنهم يتغيبون من يوم إلى آخر كنا ندرس حصتين ثلاث بالكثير، ولاني من النوع الي يحب الدراسة استأت كثيراً من الحال“.قالت حمود.
وبالنسبة للسلام فيعني من وجهة نظرها:”السلام الداخلي، بالوجدان بالمشاعر، السلام هو المودة والمحبة والأخوة.. السلام عندي حاجة حلوة وتعبر عن النفس“.