أمنية فاطمة قبل التخرَّج
شاركت “فاطمة ماجد محمد” في المعرض الفني لمنصة “هيومنز اوف تعز” المقام في مدرسة الشهيد زيد الموشكي بلوحة للطبيعة وهي خالية تماما من الإنسان.
تتحدث عن لوحتها قائلة: ” منظر طبيعي، عصافير وحيوانات، طبيعة خالية من الإنسان، إنها تعبر عن السلام والهدوء“.
اندلعت الحرب وفاطمة في الصف الخامس من المرحلة الأساسية، لقد جاهدت لأن تستمر في تعليمها رغم عقبة الحرب، وهاهي على مشارف التخرج حيث أصبحت اليوم في الصف الثالث الثانوي.
تقول:” بقدر سعادتي بانني واصلت تعليمي ومجرد أشهر وخلص الثانوية، أتمنى انه الحرب تخلص كمان”.
وتشير الطالبة إلى أن: ”الحروب عملت كعقبة، جعلت الناس ينتقلو من مدارسهم، أصبح العمل والبحث عن لقمة العيش هو اهتمام الناس بدلا عن الثقافة والتعليم”.
”أصبح الناس يقبلون بأي عمل ليأمنوا لقمة العيش“تضيف، لافتة إلى أن شعور الانهزام هذا تولد نتيجة استمرار الحرب.
بالتالي تعتقد فاطمة أنه إلى جانب تحقيق السلام الخارجي بتوقف القتال، يجيب أن يحظى الإنسان ”بسلام نفسي يساعده على تأمين حياته المستقبلية“.