عندما أغلقت الحربُ المدرسة
“آيه درهم عبدالمهدي” إحدى المشاركات في معرض “#فن_لاجل_السلام” أكدت بأنه مامن أحد إلا وينشد توقف المعارك في اليمن، هذا البلد الذي يعاني أزمة إنسانية تكاد تكون الأسوأ في التاريخ.
” أفسدت الحرب كل شيء جميل في اليمن، بما في ذلك الإنسان، لقد سادت الكراهية والعنف في تعامل الناس مع بعضهم“. قالت آية.
وأضافت الطالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة الشهيد زيد الموشكي، قائلة:
”نريد السلام ونقول لكم نحن نريد السلام لكي نشعر بالراحة والأمن ونحن مع من يبنون السلام“.
بالطبع كانت العملية التعليمة في مقدمة “الأشياء الجملية”-بالنسبة لآية- التي أتت عليها الحرب، حيث تعرضت المدارس للتدمير وتحولت أخرى إلى ثكنات علاوة على تشرد الطلبة وحرمان المعلمين والمعلمات من مرتباتهم.
وفي خضم العتمة تلك، لاحت في الأفق مبادرات سلام، بددت بعضا من الظلمة القاتمة في طريق الطلاب والطالبات. حد وصف “درهم”.
” عندما تقفلت المدارس، فتحت مبادرات في بعض الحارات لتدريس الطلبة، مجموعة نساء تطوعن لتعليمنا، وقد ساعدتنا على تعويض اغلاق المدرسة إلى حد ما“. قالت “آية درهم”.