” كنت اخرج طاقتي الداخلية بالشخبطه”.. عن اكتشاف “دينا” لموهبتها!
”عندما قرحت الحرب عادني كنت بصف ثاني ابتدائي“. هكذا بدأت الطالبة “دنيا غازي حسن” حديثها. وقد أصبحت اليوم في الصف التاسع.
تزامن اندلاع المعارك مع فترة امتحانات الطالبة “دنيا”، لكنها رغم ذلك نزحت مع عائلتها إلى القرية. لم تكن وحدها من تخلف قسرا عن خوض الامتحانات الأمر الذي أجبر إدارة المدرسة على أن تضع للطلبة علامات بحسب درجات أعمال السنة.
”درستُ في منطقة الراهدة صف ثالث وجاءت فرصة عمل لأبي وأمي وهم اكاديميين في منطقة أخرى فنقلنا لهناك ودرست صف رابع“.
اكتشفت دنيا موهبة الرسم لديها فيما كانت تحاول البحث عن شيء آخر، ذلك وهي في الصف الرابع.
تحكي :” كنت اشتي اخرج الطاقة الي فيبي بشيء اعمله، كنت اخرج الي بداخلي بالرسم، وعندما اعجب أهلي بالرسمات رجعت طورت نفسي عبر فيديوهات باليوتيوب“.
عادت “دنيا” إلى مدرسة زيد الموشكي في الصف السابع، وقد صادف آنذاك أنه ”كان في مسابقة للرسم وجابوا استاذ يدرسنا رسم وظلينا نرسم واطورنا على ما كنا، كنا نرسم بلا قواعد والان تعلمنا كيف نرسم بدقة“. قالت.
وتعرف الطالبة السلام أو لعلها بالأصح تطرح مظاهره قائلة:” السلام كانه حرية مافيش اي مشاكل تخرج بامان وترجع بامان، السلام يكون في طمأنينة، ننام واحنا آمنين، مافيش مشاكل في المدينة، السلام مش بس بين دول انما بيننا البين لحتى نكون يد واحدة“.