هذا ما ترسمه يدُ الحرب!

هئية التحرير

80

هذا ما ترسمه يدُ الحرب!

لا يخفى على الطالبة “بسمة رشيد عبدالقادر” الأثر المروع الذي خلفته الحرب في “نفسية” الرسامين الهواة والمحترفين منهم وانعكس بوضوح على ما ينتجونه من رسوم ولوحات.

لقد باتت تلاحظ بكثرة أن “رسمات” الجميع وخصوصا الأطفال لا تخلوا اليوم من الدماء والمنازل “المكسّرة”، كما لو أن يد الحرب هي من تمسك بأقلامهم نيابة عنهم. حد تعبيرها.

تقول “بسمة” وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة زيد الموشكي:”

أغلبية الرسّامة الآن ايش يرسمو؟ بيت مدمر، ناس فيهم دم.. لكن قبل الحرب كنت تلاحظ ان الناس يرسمو بيت قدامه أشجار ازهار حتى الأطفال “.

وتستدعي هنا، تجربة لأحد اقربائها من الأطفال.

ابن خالي صف ثالث، عندما طلبت منه الاستاذة ان يرسم، اول ما رجع البيت رسم بيت مكسَّر، يعني خلاص، تلاحظ انه قده شيء تلقائي براسه“.

وليس ببعيد عن ابن خالها، فقد شاركت “بسمة رشيد عبدالقادر” في معرض “#فن_لاجل_السلام” الذي اقامته منصة “هيومنز اوف تعز” بلوحة لـ ”عن الطبيعية و الحياة بـ امان “!!