بعد الحرب ليس كما قبله!

هئية التحرير

73

بعد الحرب ليس كما قبله!

 

لفتت الطالبة” هبة عبدالله عبدالسلام” إلى تضرر العملية التعليمة في اليمن بسبب الحرب من كافة الجوانب، منها المتعلق بالبنية التحتية وكذا “البنية الإنسانية” ممثلة بالمعلمين والمعلمات والطلبة أيضًا.

توقف المرتبات الشهرية أوقع المعلمين في حرب ثانية، كما تقول هبة، وهي الاختيار بين الاستمرار في أداء واجبهم الأخلاقي ازاء الطلبة أو البحث عن فرص عمل أخرى تمكنهم من توفير لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.

والأسوأ من ذلك أنه لم يعد بمقدور معظم الأسر في اليمن الدفع بأبنائهم إلى المدارس نظرا لأن “المستلزمات من رسوم ودفاتر ونفقات ومواصلات..” مرتفعة تفوق قدرتهم على الإيفاء بها.

”اثرت الحرب على اليمن والمدارس، المعلمين ما حصلو فرصة عمل، الاطفال يكافحو لحتى يوفرو مستلزمات الدراسة…“.قالت “هبة عبدالله“.

وتتحدث الطالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة زيد الموشكي أنه وبرغم استمرار الدراسة إلا أن ”الدراسة معادهاش مثل الدراسة قبل الحرب“.

بدأت “هبة” الرسم في العام 2017، وبرغم انصرافها إلى رسوم الأنمي إلا أنها تمنح جزءا من اهتمامها للوحات السلام الذي تقول إنه يعني بالنسبة لها ”الأمان الحياة التعاون بين الناس لمن يكون في تعاون يكون في سلام“.