في خيمة متهالكة بمخيم المعهد الزراعي بمحافظة عدن جنوب اليمن تعيش “علياء(اسم مستعار)” وحيدة بعد فرارها زوجها الذي حول حياتها إلى جحيم، فهو يعنّفها بشكل يومي منذ سبع سنوات بعد إن كانت تحلم بواقع أكثر سعادة يعوضها عن سنوات الفقر والحرمان التي عاشتها مع أسرتها ، لكنها أفاقت على واقع أكثر قسوة! فقد أصبحت أم لطفلة ذات خمس سنوات، حملت همها منذ أن وضعت حملها، وهي ماتزال فتاة شابة لم تتخط عامها الثالث والعشرين، دون أن تجد حيلة أو وسيلة للعمل الشريف الذي يكفيها حاجتها وحاجة طفلتها.