ندوة نقاشية “ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لمحو الامية في مجال الاعلام والمعلومات

وضمن فعاليات معرض التعليم " مأساة التعليم في الصورة

0 146

 

نفذت منصة هيومن اوف تعز وبرعية مكتب الثقافة – تعز وضمن فعاليات الأسبوع العالمي لمحو الامية في مجال الاعلام والمعلومات وضمن فعاليات معرض التعليم ” مأساة التعليم في الصورة، مساء يوم الخميس 31 اكتوبر 2019، في متنزه ندوة نقاشية وبحضور أ.د / نبيلة الشرجبي عميد كلية الآداب والدكتور محمود البكاري أستاذ علم الاجتماع في جامعة تعز.

 

هذا وناقشت كيفية محو الأمية المعلوماتية في عصر اختلطت فيه الشائعات بالحقائق وأسباب الأمية المعلوماتية وحاجتنا إلى الوعي المعلوماتي وهي محاور تحدثت عنها الأستاذة الدكتورة الشرجبي.

ولفتت الشرجبي إلى أهمية هذه الندوة كونها تعطي صورة حقيقية عن الدور المناط بالإعلامي في بناء المجتمع وكيفية تحري دقة المعلومة وصدقها.

 

وأضافت: هدفنا من المشاركة في هذه الندوة هو إيداع بصمة مهما كانت محدودة على جبين هذا الوطن وهذه المدينة علها تعود بأهمية على تعز في ظل الظروف العاصفة بها وحالة التعويم الإعلامي المتصارع فيها.

في السياق ذاته تحدث الدكتور البكاري ماهية مفهوم محو أمية الإعلام والمعلومات وأثرها على التنمية والمجتمع والدور التي خَطَتّه وسائل التواصل الاجتماعي لمحو هذه الأمية.

وكان أ. معتصم الجلال أحد منظمي الندوة وقد استهل الجلسة بمقدمة تشريحية عن الوضع الإعلامي التي تعيشيه البلاد ومشيراً إلى أن هذه الجلسة النقاشية تأتي ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة برنامج إذكاء الوعي لفئة الشباب العاملين في مجال الاعلام وتعزيز دورهم المجتمعي والمهني والذي يعتبر ضمن عدة فعاليات أطلقته المنصة مشاركاً العالم الاحتفاء بالأسبوع العالمي محو الامية في مجال الاعلام والمعلومات والذي يصادف من 24 – 31 أكتوبر في هذا العام

تم في الجلسة مداخلات من الحضور والاستفسار حول امية الاعلام وامية التعليم والفرق بينهم، وثانيا كمية الاشاعات التي توثر في المجتمعات ونتيجة النزاع الحاصل والذي يؤدي لعملية تأجيج النزاعات والتي من أسبابها الامية الإعلامية.

هذا وقد خرجت الجلسة النقاشية بجملة من التوصيات كان منها تبني طلاب الإعلام عدد من الأفكار والمبادرات العملية التي يمكن من خلالها رفع الوعي المجتمعي من خلال المساهمة بحملات توعية مختلفة و كذألك بقية الحضور كواجب مهني وإنساني مناط بهم بما يعزز مفاهيم محو الامية في مجال الاعلام في الوسط الإعلامي و المجتمعي خصوصاً في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها البلاد نتيجة النزاع المسلح الذي رافقه اشتداد وتيرة الانتهاكات المتكاثرة و كمية خطابات الكراهية والتي ترفع من عملية التأجيج الإعلامي للصراع و دون توقف ، وعن ضرورة العمل على حملات لتوعية المجتمع و الدعوات لتقبل الراي والراي الآخر و التحقيق من الاشاعات وتحويل الخطابات الموجهة لـ  خطابات بناءه   والتي تنطلق من وسائل الاعلام الحديث وتستهدف جمهور أوسع ،والتي من شأنها الإسهام في حماية الحقوق وتخفيف منسوب خطابات الكراهية و محو الامية في مجال الاعلام

اترك تعليقا