كنت اقف على النافذة اثناء سقوط قذيفة بجانب منزلي و سقوط عدد من الضحايا امام اعينها بين قتيل و مصاب صرخت فاطمة حينها من هول الموقف و ركضت في المنزل هروباً و خوفا مما رأيت و تحسبناً لـ سقوط أي مقذوف اخر، اصبت بهلع شديد حينها، لأفقد توازني و اسقط على ظهري و قدمي، حصل كسر في اعلى الركبة ” منطقة الفخذ ” وكسر في اسفل الظهر , لم استطيع التحرك من مكاني وكاد ان يغمى علي , بدأت بـ الصارخ لـ يأتي من اسرتي لـ اسعافي , تم اسعافي للعديد من المستشفيات أجريت العديد من العمليات لكن كلها باتت بـ الفشل.
بدأت بـ البكاء وتتحدث لـ هيومن اوف تعز
أنى الان مقعدة لا أستطيع الحركة بـ الكاد أستطيع الوصول لدورة المياه لـ خدمة نفسي أنى اتعذب بهذه الحالة، هناك امل أنى اتعالج، لكن بملغ كبير 4 مليون ريال، حاولنا جمع المبلغ لكن حالتنا المادية سيئة جدا بـ الكاد نستطيع توفير قوت يومنا، ولهذا استسلمت لـ حالتي
#فاطمة سعيد حسن – 47 سنة من سكان أسفل عصيفرة مدينة تعز
تتحدث التقارير الحقوقية ووفقاً لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن ازدياد حالة العنف ضد المرأة بنسبة 63٪ منذ تصاعد النزاع.
يقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن صحة وحماية أكثر من 2.2 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب معرضة للخطر مع دخول النزاع في اليمن عامين. وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالنيابة إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص قد نزحوا بسبب النزاع. Ezizgeldi Hellenov. أكثر من نصفهم من النساء والفتيات؛ هم عادة أولئك الذين يدفعون الثمن الأعلى في أي حرب “.