” كنت قبل الإصابة أستطيع الذهاب إلى المدرسة والخروج للعب وأيضًا أستطيع الذهاب إلى دورة المياه بنفسي وكنت أستطيع أخدم بنفسي بكثير حاجات ”
هاني أحد الأطفال المتضررين من النزاع في اليمن، أصبح هاني قعيد الفراش، أصيب بشلل نتيجة إصابة طلقة نارية في رأسه بشكل مباشر.
” أنا الآن لا أستطيع الحركة أبدًا، أعاني كثيرًا، بسبب إصابتي، أحيانًا أتمنى الذهاب إلى دورة المياه بدون مساعدة أحد، أبقى طريح الفراش لـ ساعات طويلة، أتمنى أستعيد حياتي السابقة، أريد العودة إلى المدرسة، لدي حلم أريد أن أحققه، هل بإمكاني ان أصبح مهندسًا بهذه الإصابة؟!
هاني يبلغ من العمر 15 عامًا، أثناء خروجه من المسجد في منقطته بعد أدائه صلاة الظهر، وهو في طريق العودة إلى منزله تتلقاه طلقة قناص، لتصيب رأسه مباشرة، يتحدث هاني: ” نزفت دمائي لوقت طويل، إلى أن أتى ثلاثة من الأشخاص وتم إسعافي إلى أحد المستشفيات في المدينة، تم إجراء العديد من العمليات الجراحية، لكن للأسف أصبحت الآن معاقًا ومصابًا بشلل رباعي، الحركة من أولى أمنياتي أصبحت.
هاني واحد من الأطفال الذين أصبحوا ضحية للحرب، إذ تذكر تقارير أممية وحقوقية أن هناك أكثر من 3.5 مليون طفل يقبعون تحت خط الفقر وهم بحاجة إلى رعاية طارئه وتدخل حقيقي لـإنقاذهم من الحرب ومخلفاتها.
