استمرار النزاع في اليمن يجبر عشرات الآلاف من المدنيين للفرار من منازلهم بحثاً عن الحياة والامن
تتحدث نعيم سيف – أرملة لـ هيومن اوف تعز ” إني الآن مشردة بـ الكاد استطعت الفرار من منزلي , لم استطيع ان اجلب اي من اغراض منزلي اي شيء , حتى الثياب لم أستطيع ان اجلبه معي , لدي 5 أولاد , تركت منزلي الكائن في قرية #تبيشعه قسرا ,
اني هذه المرة الثانية التي انزح فيها خلال فترة 7 اشهر , تتوسع الحرب فـ اضطر للفرار بحثا عن ملاذ آمن , عانينا الكثير بسبب الحرب و النزوح و القصف المستمر على منازل قريتي , اني الان و كل سكان قريتي قرننا الفرار لـ ننجو بحياتنا نتيجة ارتفاع شدة القصف و المواجهات , والآن نحن نازحين في مدينة تعز.
نعيم وغيرها الكثير من النساء في مدينة تعز ممن شردتهن الحرب و الذي أصبح المجهول ملاذاً لهن , كما أصبح الواقع أكثر إخافة لهن ولـ العديد من النازحين وخصوصا لعدم توفر مأوى مناسب لهم , حين تتوسع عدد الاصابات بفيروس كورونا في اليمن بشكل كبير و يصبح النازحون أكثر المتضررين من ذلك .
يذكر في تقرير حقوقية ان عدد المهجرين من منازلهم في مديرية جبل حبشي -تعز تجاوز 10 آلاف نسمة ومعظمهم لا يتوفر لهم مأوى , فـ يفترشون المدارس و الأرض فرشا لهم , المعاناة مستمرة