انا اريد قدم، انا بشوف اصحابي يلعبون ويركضون وانا لا استطيع ان العب وان اركض مثلهم، ايضاً اريد ان ادرس وامارس حياتي بشكل طبيعي، الأمر هذا محزن جدا ” انا كنت في المنزل فجأة يسقط مقذوف ناري على منزلنا فـ أصاب مباشرة، تم اسعافي الى المستشفى وتم قطع قدمي، فما هو ذنبي انا وماذا فعلت “
هذا ما قاله الطفل هلال الهلالي البالغ من العمر 8 سنوات اثناء لقائنا به في مستشفى الثورة العام في مدينة تعز، حكى لنا هلال تفاصيل معاناته والتي تجسد معاناة الآلاف من الأطفال المتضررين من النزاع في اليمن في ظل استمرار النزاع منذ خمس سنوات
” يقطن هلال مع أسرته في حي وادي القاضي شمال مدينة تعز، يدرس في الصف الثاني الابتدائي”
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو عشرة ملايين طفل داخل اليمن يواجهون عاما جديدا من الألم والمعاناة، مع عدم وجود نهاية في الأفق للصراع في البلاد، فيما اكدت منظمة اليونيسف بأن اليمن لا يزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم
فيما يواجه أكثر من خمسة ملايين طفل في اليمن خطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها مثل الكوليرا والإسهال المائي الحادّ في وقت يتنامى فيه خطر تفشي جائحة كوفيد-19.
و أضاف المتحدث باسم اليونيسيف السيد كريستوف بوليراك ان الأطفال في اليمن يمثلون نصف عدد النازحين داخليا، كما يواجه مليون وثلاثمئة ألف طفل دون سن الخامسة خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، ولا يستطيع مليونا طفل على الأقل الذهاب إلى المدرسة، منوها إلى أن قياس آثار
#هيومن_اوف_تعز