في محافظة ريمة هكذا تشيد خزانات المياه والبيوت في العديد من المديريات، وسيبقى هذا الفن طراز فريد و معماري أصيل لا مثيل له تتوارثه الأجيال على مر العصور , فيه القوة و الفن ومتانة تدل على قدرة وصلابة الرجال في تطويع الجبال الصلبة لخدمتهم, شيدوا منها القصور والسدود والبرك وخزانات الماء والمساجد
الرسام التشكيلي والكرا كتير رشاد السامعي يعلق على هذا الفن في صفحته على الفيس بوك ” ريمة خارج المألوف ”
اشياء كثيرة اريد التحدث عنها شدت انتباهي
اولاً ”
كثير من الناس يخافون المجازفة وتجربة شيء جديد خاصة اذا كانت هذه التجربة تحتاج لرأس مال ٠٠ فيتمسكون بالتقليدي والمتعارف عليه لأنه مضمون ٠ ولهذا نجد التكرار الممل في كل شيء ٠ ومن لديه افكار ابداعية يجد صعوبة في اقناع الآخرين بها خاصة اذا الفكرة تحتاج شراكة ودعم ٠٠ هذا الرفض يسبب انتكاسة للمبدع وقد يتوقف بدل ان يتطور ٠لو تأملنا الصور هي من الريف ٠٠ وفي الريف ظروف الناس تكون صعبة وثقافتهم بسيطة فنجد معظمهم يتمسك بالقديم ويعتبر اي فكرة جديدة هي دخيلة ومرفوضة او نوع من الهبل الذي لا يستحق الاهتمام ٠٠
بناء خزانات ماء تخص الجميع او بناء أي شيء آخر في ريمة بهذه الطريقة المختلفة وقبول الناس ودعمهم لها هو ما جعلني اتساءل واستغرب كيف؟
كان بإمكانهم بناء خزانات عادية وانتهى الأمر ٠٠ لماذا يحاولون اضافة الطابع الجمالي المستحدث والغير مألوف وكيف غامروا ونفذوه وهناك احتمالية للفشل ٠لو استمر ابناء ريمة في هذا النسق الجديد ودعموا هذه الافكار تخيلوا كيف ستكون ريمة بعد سنوات ٠