المحويت، دهشة شاردة في حضرة الغيم !!
فماذا تعرف عن محافظة المحويت
من فيض اللهفة كل الطرق تؤدي إلى معالي شهقتها، عناقها الطويل لا يتعثر حتى وإن تكسحت الدروب. يشيرون إليها صلاة نسائم حانية، يقولون: (محويت) عشقاً، فتحنو على سعيهم برقصٍ ضبابيٍ أنيق يغازل، مغرورة من (سبأ) في الأعالي، انخطافه دهشة ولمّا يراودها (البساط أخضر) تطل سحاباً من الزرع والغيم، لها ألف سحر ولغز وحصن الخرافة ينثر ألوانها في الفضاء حيث ارتحال الحضارات.
/almostakbalonline
على بُعد محبرةٍ من رؤى الفيض، تحتفظ محافظة المحويت -بوصفها المكان الاستثنائي الحميم-بعلاقة مفصلية مع العشرات من كبار الأدباء والكتاب عرباً وعالميين وتكتب في مدونتها الجبلية التناغمية الزرقاء انطباعات ما يلتمع في النواصي، وفي البدء: “مدونة الضوء”، هكذا أتهجى أيقونتها، من وحي تفاعلية الذاكرة العظمى لشاعر اليمني الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أول عشاقها وآخرهم بانفعال. وليس بالعشق العادي والعابر ذاك الذي تدفقت لنهمه شاعرية السوري العربي الكبير الراحل: ” سليمان العيسى” حين تواصل معها محبة وقصائد فصار واحداً من مجانينها ومن بدائعه فيها مطولة شعرية تبدأ عند ” على الذرى المحويت هائمة تبيتُ” ولا تنتهي في الفؤاد الشريد!
تقرير متكامل حول محافظة المحويت في موقع المستقبل اونلاين من خلال الرابط التالي