قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها العالمي 2020 إن النزاع المسلح والأزمة الإنسانية في اليمن تتسبب بمعاناة لا توصف للملايين من المدنيين رغم تزايد الاهتمام العالمي بالانتهاكات التي تشهدها البلاد
ارتكبت جميع أطراف النزاع في اليمن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني فقد قامت هذه الأطراف بقصف أحياء سكنية في اليمن بشكل عشوائي وبدون تمييز واستهداف مباشر للبنية الأساسية المدنية وهو ما أدى الى إصابة ومقتل الالاف من المدنيين فيما استمرت جميع الأطراف في قمع حريات التعبير مستخدمة الاختطاف والاخفاء القسري والاحتجاز والتعذيب وغيره من المعاملات السيئة
وفي تعز وخلال الأسبوع الماضي قتلت ستة نساء و وطفلتين وأصيب 28 أخريات في السجن نتيجة مقذوف ناري استهدف العنبر الخاص بالنساء في السجن الرئيسي في غرب محافظة تعز يوم الأحد الماضي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر – اليمن في ادانة الجريمة : ناسف لهجوم أمس على سجن تعز المركزي الذي خلف قتلى وجرحى من النساء والأطفال. السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني ولا يجوز استهدافهم. تعازينا الحارّة لأسر الضحايا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى. نحن في تواصل مع السلطات المختصة لتقييم الوضع الإنساني
سمعنا انه بيفرجوا علينا ونحن فرحنا وقلنا الحمد الله بيجي رمضان ونحن مع اسرنا وقلنا بنجتمع بالصاله كلنا نتوادع، جلسنا مع بعض، اني رحت مع صاحبتي جماله جلسنا ع جمب، وفجأه اسمع صوت اني غلقت ع اذاني اوجعني وافتجعت صاحبتي جماله قالت دم اني حسبت من يدي وهو طلع تحت صدري بس اشوفلك الدنيا كله أشلاء، كنا نصيح نصيح وبعدين اسعفونا
افادة احدى الضحايا ل Humans of Taiz
البعثة الأممية في اليمن تطالب بإدانة الهجوم الدموي، وبذل جهود أكبر في سبيل التوصل لوقف إطلاق نار فوري، وإرغام الأطراف المتحاربة على البدء بحوار لإنهاء الحرب التي عصفت بالبلاد، وأفرزت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
بعد خمس سنوات متتالية من النزاع ما زال المدنيون يتحملون وطأة هذه الحرب المدمرة فقد ادانة المفوضية السامية، إننا نشعر بالأسف الشديد وندين بأشد العبارات هذه الجريمة والتي ترتقي الى كونها جريمة حرب وانتهاك صارخ بحق مبادئ القانون الدولي الإنساني. فـ السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني
سمعت صوت انفجار كبير , هلعت و اندفعت الى خارج الغرفة لـ ارى دماء كثير منتشر بكل مكان , التفت الى الاسفل لأرى صديقتي و ابنتها مبللات بالدماء و ارى قدم ابنة صديقتي مقطوعة ومرميه بالأرض, بدأت ب الصارخ لا لا الله أكبر و بدأت ب الركض لـ طلب المساعدة , اني اشعر بهلع أعتذر لن استطيع ان للان واني احس بخوف شديد , فقدت 5 من اصحباتي في السجن خلاص ما عاد اشتي اتكلم عن ذا الموضوع، وجع
افادة احدى الضحايا لـ Humans of Taiz
منذ 5 سنوات متتالية ومنذ اندلع الحرب عام 2014، قتل الصراع أكثر من 100.000 شخص واستقر إلى حد كبير في حالة جمود دموي ناهيكم عن عشرات الألاف من الجرحى والمهجرين والنازحين مما وصفت الأمم المتحدة اليمن بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويحتاج أكثر من 24 مليون شخص في البلاد إلى مساعدات إنسانية، وكثير منهم على حافة المجاعة.
أدى النزاع الطويل الأمد وانهيار مؤسسات الدولة وآليات الحماية إلى تفاقم الوضع الضعيف لجميع فئات المجتمع، وهو ما أفضى بدوره إلى تقلص الحماية المتاحة لهم بشكل كبير جدا
وما زالت الحرب مستمرة و ما زال اعداد الضحايا في ارتفاع مستمر و بشكل يومي و تزامنا مع توسع جائحة كورونا في العالم و عجز اقوى الأنظمة الصحية على السيطرة عليه , وهذا ما يوثير تخوف الجميع حول إمكانية التصدي لوباء كورونا في اليمن بضل استمرار النظام الصحي ب الانهيار
..